اغلقت
ستارتهاا لتخلد للنومـ..!!
ولكن
..!!
لم ينم
فكرهاا ابد ..!!
جلست تحلق بهاا الى كل الاماكن
..!!
الى حيث كان اخر لقاء
..!!
وتشوهت ذاكرتهاا
..
فلم تتذكر ماكان يحمله اخر لقااء
بينهمــ..!!
هي
اعتادت ان تكون هكذا امام
الالمـ..!!
هاربه منه حتى في
ذاكرتهاا..!!
لا
تستطيع ان تتذكر اللحظات المؤلمه ..!!
خوف من
البكااء ..!!
خوف من وقوع
الالمــ..!!
وهي في عزله
..!!
هربت
من هذا وكل هذا الى عالم
..!!بسيطـ
كل محتواه عدة اشخاص
..!!
بالكاد يوفون بالغرض
..!!
7 سنين
وهي لا تتوقف عن الحزن ..!!
عندماا يحين وقته
..!!
تتركه خلفهااا وترحل الى عالم اخر
..!!
7 سنين
وهي تصد من هذا الحزن
حتى خلفت من خلفهاا الكثير والكثير من
الاحزان المهمله ..!!
وهب
الهوااء وتطاير كل شي امامهااا
..!!
حتى كان مصيرهاا واقف لهاا من كل الجهات
..!!
طرق
باب بيتهااا ...في وقت متاخر من الليل
..!!
هرعت اليه بخوف لتقول بصوت عالي من الطارق
..!!
ليقول
لهاا هذا أناا ...
هذا أنااا
..
جئت من
بعد التعب حامل لك ورده حمراء
..!!
كما كنتي تحبين دائمـ.. الورود
..!!
جئت
لكي اراك وارا ابني ..!!
جئت اليكم .. فقد تركني كل شي
..!!
وجئت للبحث عنكم
..!!
بصوت
واطي هي .. جئت تبحث عن من ؟؟..
هو عنك
وعن ابني الذي لمـ اراه ..!!
حين ولادتك كنت في عمل هام
...
كان ليس لي الخيار للعوده
..!!
وكل ماطال بي الوقت عنك كنت اقلق ..بماذا اتعذر لك..!!
وماذا اقول ..!!
فقررت ان اطلقك ..لكي لاتكوني في ذمتي
لوقت طويل ..!!
حتى
جنيت الكثير من المال ..
وافتقدك .. انتي وابني الذي لم اراه
...!!
هناا
سقط كل هذا التعب من كاهلي ..
ولم استطع الوقوف
..!!
هربت
من الدمع ولكن الدمع كان حاضر امامي
..!!
ممتثل ..!!
قابع
في كل جوارحي ...!!
ولازال
هو يتحدث ويتحدث ويتحدث ..!!
ولا
زلت من خلف الباب واقعه على الارض ولا استطيع
الكلامـ..!!
عن
ماذا يتحدث هذاا ؟؟...
ولماذا
حضر الان ...!!
هل حضر
لكي يشدني بيده الى العالم الذي كنت ارفض السير فيه
..!!
طرق
الباب وانا لازلت هالكه حاصرتني الذكريات
..!!
وهزمت
عن وقفهاا مثل كل مره ...!!
فتحت
الباب بعد عناااء ...
نظرت اليه بحزن
..!!
نظر لي وابتسمــ..!! ليقول
..
هذي انتي اجمل منك انتي .. والطف منك انتي .. فلا يشبهك
سواك..!!
وقفت
استمع له ..!!
ليقول
هل استطيع الدخول ..
فكان
ردي لماذاا؟؟..
لا ارا
ابني .. الذي كنتي حامله به ..!!
جئت لا ارا طفلي
..
فنظرت
له هل تعلم ماذا انجبت بنت ام ولد ..!!
فقال
لا ...!!
فقلت
حتى أنا .......
لم اعلم
من شدة
حزني في الليله الاخيره .. عندما رحلت عني تارك لي
..
هذا الطفل ..الذي با احشائي .. لم استوعب الا اول صرخاتي
..!!
وكان بعدها الكثير والكثير من الالمـ المك والم خروج
هذا الطفل
من احشااائي ..فلم اعرف ماهذا الذي خرج مني هل هو الطفل
..
ام هو انت ..!!
غبت عن
الوعي .. وغاب معه جميع جوارحي فلم افق الا ثاني
يوم على ضجيج اصواتهم ..وهي تقول
(رحل
زوجها ورحل طفلها ...!!)
فلم
يتبقى لي من بعدها شي يذكرني
بكـ..؟؟
سوا هذا
الالمــ..
هل لك الان ان تقول لي ماذا انجبت طفل ام طفله
..!!
احضرت
الان لتعزي اخر شي يربطناا ببعضناا .. انا وطفلك ..المجهول
..!!
ام حضرت لتقدم الواجب في عزائه ام ماذاا
...!!
لم يعد
لك عندي الان شي ارحل من حيث جئت
..!!
ولا تقف هكذا الان لتتذكر اني اعشق الورده الحمراااء
..!! لتحضرهاا لي ..
متاخر ..!!
فلم اعد اعشق الورود
..!!
فعشقي
الان ان اراك ترحل من عالمي .. الى الابد
....!!
سقطت
من يده الورده .. وسقط هو امامهاا
..!!
ورحل
...!!
بعد ان خسر كل شي يذكره بالماضي
الجميل
ببساطه..اغلقت كل المنافذ اليهاا
..!!
الى من
سلمهاا للغير بيده ... فقد رأى من خلفهااا رجل .. واقف ..
!!
لينتظر ان تكمل حديثهاا معه لينتشلهاا هو من هذا التعب
...!!
فهناك
الكثير منااا يفكر مثل هذا الرجل ويترك اشياائه وامانيه ووعوده واحساسه لحيثماا
يعود ويحتاج لها ليراهاا رحلت عنه بلا عوده
...!!